أن تتطابق أفعالي مع أفكاري مع أقوالي
أن أكون متكاملة بداخلي لا مشتتة وأتعلم كيف أقبل وأحب وأحترم نفسي في جميع الظروف
أن أبدي رأيي كما هو أيا كان وأقول حقيقة ما أشعر به وأعنيه حقاً وأكون مسؤولة عن نتائج ذلك أو أصمت
أن أبدي إعجابي بقدر امتعاضي
وإذا رأيت فرداً أو تصرفاً أو شيئاً أو عملاً جميلاً سأعبر من كل أعماقي عن مدى سعادتي به
و أن أبدي إستيائي عندما أرى شيئاً أو تصرفاً أو عملاً غير لائق بطريقة تتناسب طرداً مع حجمه!
وذلك لأني أدرك بداخلي أني لا أريد شيئاً من أحد.
وبأن لا أهمل إحساسي بالناس فهو أهم من رأيي الفكري بهم وهو دوماً الأصدق
والنتيجة:
أني أعيش بسلام مع نفسي ومع من حولي لا يُقدر بثمن...
رحل من رحل ومر ما مر...
وفي حياتي الآن فقط أفراد وأشياء وأعمال تعني لي الكثير وتعكس ما أريده لنفسي في أعماقي...
وهذا الصدق نعمة كبيرة في الحياة لأن الراحة التي يخلقها في حياتك لا توصف...
وهو بشكل جوهري يتمحور حول مدى صدق علاقتك أنت مع نفسك وأعماقك...
الأشخاص والأشياء والمواقف والظروف من حولك ليست إلا انعكاساً لهذا الصدق...
وكلما ازداد هذا الصدق وتركيزك عليك انت تغيرت تلك الأشياء من تلقاء نفسها...
لذلك جد مكاناً لذلك الصدق في حياتك واعتني به دوماً
محبتي... ساندي